أول خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول هي الاستراتيجية، التحليل والتخطيط، ومن ثم يأتي دور تصميم واجهة المستخدم وتصميم تجربة المستخدم، برمجة التطبيق، بعد ذلك يأتي دور الاختبار ومن ثم النشر والدعم. هكذا يسري تطوير تطبيقات الهواتف الذكية، سواء كان تطوير تطبيقات الأندرويد أو تطوير تطبيقات الأيفون.
ربما تدور بذهنك عدة تساؤلات منها: كم تبلغ تكلفة إنشاء تطبيق للأندرويد ؟ كم تبلغ تكلفة إنشاء تطبيق للأيفون ؟ أي أداة تستخدم لتطوير تطبيقات Android ؟ وما هي الأدوات المستخدمة في بناء تطبيقات الآيفون ؟ وكلها أسئلة سبق وأن تم الإجابة عليها، واليوم نجيب على سؤال: ما هي أول خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول ؟
ملحوظة: يمكنك الحصول على خدمات تصميم وتطوير التطبيقات من خلال طلب عرض سعر من متقن تك – MotqanTech.
Contents
- 1 أول خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول: الاستراتيجية
- 2 ثاني خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول: التحليل والتخطيط
- 3 ثالث خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول: تصميم واجهة المستخدم وتجربة المستخدم
- 4 رابع خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول: برمجة التطبيق
- 5 خامس خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول: اختبار التطبيق
- 6 سادس خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول: النشر والدعم
أول خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول: الاستراتيجية
أول خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول هي وضع الاستراتيجية. تتمثل الخطوة الأولى في عملية تطوير تطبيقات الهاتف في وضع إستراتيجية واضحة لتحويل فكرتك إلى تطبيق ناجح يلبي احتياجات المستخدمين.
يمكن دمج هذه الإستراتيجية ضمن خطة التحول الرقمي الشاملة لمؤسستك لضمان توافق التطبيق مع أهدافها على المدى الطويل. ورغم أن الأهداف قد تختلف حسب نوع التطبيق المراد تطويره، إلا أن وجود التطبيق ذاته يشكل عاملًا جوهريًا يؤثر بشكل مباشر على مراحل التخطيط والتنفيذ.
يستغرق تطوير التطبيقات عادةً ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر في المتوسط. ويساهم إعداد الإستراتيجية مسبقًا في تقديم رؤية واضحة لفكرة التطبيق وأهدافه، وهو ما يمكنك من الانتقال بسلاسة إلى المرحلة التالية في عملية تطوير التطبيقات.
ثاني خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول: التحليل والتخطيط
بعد أول خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول، يأتي دور الخطوة الثانية وهي التحليل والتخطيط. في هذه المرحلة، تبدأ فكرة تطبيقك بالتحول إلى مشروع عملي وملموس. وتعتمد عملية التحليل والتخطيط على تحديد سيناريوهات الاستخدام وصياغة المتطلبات الوظيفية بدقة.
بعد ذلك، يتم إعداد خارطة طريق المنتج التي تتضمن ترتيب أولويات متطلبات التطبيق وتقسيمها إلى مراحل. وفي حال كانت الموارد أو الميزانية أو الوقت تشكل عائقًا، يمكنك التركيز على تطوير الحد الأدنى من المنتج القابل للتشغيل (MVP).
تتضمن مرحلة التخطيط أيضًا تحديد المهارات التقنية المطلوبة لتطوير التطبيق. على سبيل المثال، تعتمد منصتا iOS وAndroid على تقنيات تطوير مختلفة، لذا إذا كنت تريد إطلاق تطبيق يعمل على كلتا المنصتين، فستحتاج إلى فريق يضم مطوري تطبيقات متخصصين في كل نظام.
هل قمت باختيار اسم مميز لتطبيقك ؟ لابد أن يكون اسم التطبيق فريدًا، تمامًا مثل أسماء النطاقات، حيث يجب ألا يتكرر داخل أي من متاجر التطبيقات. لذلك، ينصح بإجراء بحث دقيق في متاجر التطبيقات للتحقق من توفر الاسم الذي اخترته قبل المضي قدمًا في عملية التطوير.
ثالث خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول: تصميم واجهة المستخدم وتجربة المستخدم
بعد أول خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول، وبعد الخطوة الثانية، يأتي دور تصميم واجهة المستخدم وتجربة المستخدم. يعتمد نجاح تطبيق الهاتف المحمول بشكل أساسي على مدى تفاعل المستخدمين معه وقدرتهم على تحقيق أقصى استفادة من مزاياه. لذا، فإن تصميم واجهة المستخدم وتجربة المستخدم يركز على توفير تجربة سلسة وجذابة.
بوجه عام عزيزي القارئ، يهدف التصميم الجيد إلى جعل التطبيق بسيطًا وتفاعليًا، وهو ما يضمن تقديم تجربة ممتعة للمستخدمين تحفزهم على الاستمرار في استخدامه. لتحقيق ذلك، يجب أن يحتوي التطبيق على واجهة بسيطة ومنظمة تساهم في إرضاء المستخدمين.
رابع خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول: برمجة التطبيق
بعد أول خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول، وبعد الخطوة الثانية والثالثة، يأتي دور برمجة التطبيق. في مرحلة البرمجة، يظل التخطيط عنصرًا محوريًا لضمان نجاح عملية التطوير. لذلك، وقبل الشروع في البرمجة ، يجب التركيز على الخطوات التالية:
- تحديد هيكل التطبيق المعماري: وضع الأسس التقنية التي ستعتمد عليها بنية التطبيق لضمان كفاءة الأداء.
- اختيار لغة البرمجة المناسبة: تحديد التقنيات التي تلبي احتياجات التطبيق وتدعم منصات التشغيل المستهدفة.
- رسم معالم التطوير البرمجي: وضع خطة تفصيلية توضح مراحل تنفيذ البرمجة لضمان تحقيق الأهداف المحددة.
وفي هذا السياق، يتألف مشروع تطوير تطبيقات الجوال الاحترافية عادةً من ثلاثة مكونات مترابطة:
- الخادم (Backend): مسؤول عن إدارة قواعد البيانات والخدمات الأساسية.
- واجهة برمجة التطبيقات (API): جسر يربط بين الخادم والواجهة الأمامية لتبادل البيانات بسلاسة.
- الواجهة الأمامية (Frontend): الجزء المرئي الذي يتفاعل معه المستخدم والذي يجب تصميمه بشكل جذاب.
خامس خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول: اختبار التطبيق
بعد أول خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول، وبعد الخطوة الثانية والثالثة والرابعة، يأتي دور اختبار التطبيق. يساهم إجراء اختبارات شاملة لضمان الجودة (QA) أثناء تطوير تطبيقات الجوال في استقرار، موثوقية وأمان التطبيق.
لضمان تنفيذ اختبارات دقيقة وشاملة، يجب إعداد خطط اختبار تغطي كافة الجوانب الوظيفية والتقنية للتطبيق. تعتمد عملية الاختبار على إنشاء حالات اختبار مخصصة لفحص أداء التطبيق وتوثيق النتائج بدقة لتقييم جودة البرمجيات. بالإضافة إلى ذلك، يتم تتبع الأخطاء ومعالجتها، ثم إعادة الاختبار للتحقق من فعالية الإصلاحات.
في هذا السياق، من أفضل الممارسات إشراك فريق ضمان الجودة منذ مراحل التحليل والتصميم. هذا النهج يمكن الفريق من فهم المتطلبات والأهداف الوظيفية، وهو ما يساهم في إعداد سيناريوهات اختبار دقيقة تساعد على اكتشاف المشكلات المحتملة قبل الإطلاق.
وفي هذا السياق أيضًا، تتضمن أبرز الاختبارات ما يأتي ذكره أدناه:
- اختبار تجربة المستخدم
- اختبار وظائف التطبيق
- اختبار الأداء
- اختبار الأمان
- اختبار الجهاز والنظام الأساسي
سادس خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول: النشر والدعم
بعد أول خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول، وبعد الخطوة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة، يأتي دور الخطوة الأخيرة، النشر والدعم. لإصدار تطبيق جوال أصلي، يجب عليك نشره في متاجر التطبيقات الرسمية، مثل Apple App Store لتطبيقات نظام تشغيل iOS وGoogle Play Store لتطبيقات نظام تشغيل Android.
ومع ذلك، قبل بدء عملية النشر، ستحتاج إلى إنشاء حساب مطور على كل من متجر Apple App Store وGoogle Play Store. يعتبر هذا الإجراء خطوة تمكنك من رفع تطبيقك وإدارته وتحديثه مستقبلًا في أي من المتجرين.
لإطلاق التطبيق في متجر التطبيقات، يجب تجهيز البيانات الوصفية الأساسية، والتي تتضمن ما يأتي:
- اسم التطبيق: اختيار عنوان جذاب ومميز يعكس هوية التطبيق.
- وصف التطبيق: تقديم شرح موجز وجذاب يوضح وظائف ومزايا التطبيق.
- التصنيف أو الفئة: تحديد الفئة المناسبة التي ينتمي إليها التطبيق لضمان سهولة العثور عليه.
- الكلمات المفتاحية: إدراج كلمات دلالية ذات صلة لتحسين ظهور التطبيق في نتائج البحث.
- أيقونة التطبيق: تصميم أيقونة احترافية تعبر عن العلامة التجارية وتجذب الانتباه.
- صور العرض التوضيحية: إضافة لقطات شاشة عالية الجودة تعرض مزايا التطبيق وتجربة المستخدم.
عند إرسال تطبيقك إلى متجر Apple App Store، يخضع التطبيق الذي يعمل على نظام تشغيل iOS لعملية مراجعة قد تستغرق من بضعة أيام إلى عدة أسابيع، وذلك حسب جودة التطبيق ومدى التزامه بإرشادات تطوير iOS الخاصة بشركة Apple. وإذا كان التطبيق يتطلب من المستخدمين تسجيل الدخول، فسيكون عليك تقديم حساب مستخدم تجريبي خلال عملية الإصدار. أما بالنسبة لتطبيقات نظام تشغيل Android، فلا توجد مراجعة، حيث تصبح متاحة في متجر Google Play خلال ساعات قليلة من إرسالها.
بعد أن يصبح تطبيقك متاحًا في متاجر التطبيقات (Apple App Store وGoogle Play Store)، يجب عليك متابعة استخدامه عبر منصات تحليل الأجهزة المحمولة. قم بمراقبة مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) لتقييم نجاح التطبيق، وتأكد من فحص تقارير الأعطال أو أي مشكلات أخرى قد يواجهها المستخدمون.
شجع مستخدمي تطبيقك على تقديم الملاحظات والاقتراحات لتحسين الأداء. واحرص على تقديم خدمة دعم فني ممتازة لضمان ولاء المستخدمين لتطبيقك. احرص على إجراء تحديثات مستمرة لمعالجة المشكلات وإضافة خصائص، وظائف، ومزايا جديدة، واعلم أن تحديثات التطبيقات تخضع لنفس عملية الإرسال والمراجعة التي تتم عند إرسال النسخة الأولية.
والآن عزيزي القارئ، حصلت على إجابة سؤال: ما هي أول خطوة في تطوير تطبيق الهاتف المحمول ؟ وحصلت كذلك على سير تطوير التطبيقات حتى النهاية. تذكر عزيزي القارئ أن تطوير التطبيقات عملية ديناميكية لا تتوقف بمجرد نشر التطبيق، بل يستمر العمل عليها من خلال تلقي ملاحظات المستخدمين وإضافة مزايا جديدة لتحسين الأداء ودعم مختلف الوظائف.
متقن تك – MotqanTech رائدة في مجال تطوير التطبيقات، حيث قدمت على مدار السنوات حلولًا مبتكرة لعدد من القطاعات مثل التمويل، الرعاية الصحية، البناء، تجارة التجزئة، الخدمات اللوجستية، الهندسة الصناعية، والترفيه. نلتزم باتباع منهجية موحدة (السابق ذكرها أعلاه) في تطوير جميع التطبيقات لضمان تقديم حلول عالية الجودة تلبي احتياجات عملائنا.